تركيا علي خطٍ ثابته ونحن مازلنا بالوحل

دعوة مشتركة من المثقّفين إلى إقامة السلام بين الشعوب في تركيا
أفردت صحيفة "بوكون" التركية مساحة كبيرة في عنوانها الريئسي لبيان نشرته مجموعة من المثقفين في تركيا، المنحدرين من أصول مختلفة، تركية وكردية وأرمنية، أعلنت فيه عن مجيئ وقت ترسيخ دعائم السلام والأمن في ربوع البلاد، وحلّ المشاكل العالقة منذ عقود طويلة.



أفردت صحيفة "بوكون" التركية مساحة كبيرة في عنوانها الريئسي لبيان نشرته مجموعة من المثقفين في تركيا، المنحدرين من أصول مختلفة، تركية وكردية وأرمنية، أعلنت فيه عن مجيئ وقت ترسيخ دعائم السلام والأمن في ربوع البلاد، وحلّ المشاكل العالقة منذ عقود طويلة.
وجاء هذا البيان في إطار الدعم للتصريحات التي أدلت بها "ليلى زانا"؛ النائبة المستقلة الكردية عن ولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية حول ما يسمى بالمشكلة الكردية، التي تمثّلت في قولها "إن كان هناك أحد بمقدوره تسوية المشكلة الكردية فهو أردوغان"، الأمر الذي كان بعث أملاً لدى بعض الأوساط التركية والكردية في هذا المضمار.
ونقلت الصحيفة عن المتحدّث باسم منظّمة (تكوّن "الاعتدال" الديمقراطي) طوران ساري تيمور قوله إن الكثير من المثقّفين الأكراد والأتراك والأرمن وقّعوا على هذا البيان، وذلك لأن الأكراد ليسوا بحاجة ماسة إلى جوّ السلام في البلاد فحسب، وإنما الأتراك والأرمن وجميع شرائح الشعب بحاجة إلى ذلك، لأن الأضرار الناشئة من المشكلة الكردية أو الإرهاب تلحقهم أيضاً.
وأضاف ساري تيمور أن الأكراد سيلعبون دوراً مهماً ومحورياً في المرحلة المقبلة، بخصوص إقامة السلام وبناء الجسور مجدداً بين الشعوب التركية والكردية والأرمنية وغيرها، وفي هذا الإطار تقع عليه خاصة مهمة كبرى.
وها هو بعض أسماء المثقّفين الذين وقّعوا البيان تحت شعار " سيأتي السلام يوماً إلى هذا البلد أيضاً، فليكن هذا اليوم هو اليوم المنتظر"، الدبلوماسي المتقاعد آكين أوجار، والمثقّف الكردي جودت آكباي، ووكيل الرئيس العام لجمعية الكتاب والصحفيين جمال عشاق، والكاتب المؤرّخ خليل بركتاي، والمثقّف المنحدر من أصول أرمنية هايكو بغداد وأ. د. عثمان جين، والكاتب والمثقّف الكردي المعروف أورهان مير أوغلو، وغيرهم